المرأة المسترجلة ذئب في جلد حمل يخفى على أشد الرعاة ذكاءاً.
قلتها لكم وأقولها بأن الدجاجة التي تنقر ديكها يكون بيضها فاسداً.
.
من يدلني على المرأة الفاضلة حقاً أعده أن أهب للدنيا جيلاً من القديسين.
قلبان في صدر واحد لا يكون ورأسان لجسد واحد لا يكون . وكل يقول بأنها تكون يكون مخالفاً لناموس الطبيعة التي أقرتها السماء.
الشجرة التي تتطاول كثيراً عن مثيلاتها في الغابة تكون معرضة لسقوط الصواعق على رأسها.
ليس للألوان الخادعة مكان تحت السماء الماطرة لأنها تزيل الزيف وتظهر الوجه البشع الذي يختبئ خلفها.
الدائن طالب والمدين مطلوب منه الأداء . فكيف يطلب المدين الزيادة رافعاً كفيه وهو يرفض الاعتراف بما أعطي من الأعطيات وينكر حق الحق عليه.
الموتى هم الذين لا يفيقون عند سطوع الشمس الساطعة يتبع نورها الباحثون عن السلام للأبد.
كثير ممن يحملون الحجارة ليرجموا أهل الخطيئة أحق بالرجم ممن هم مرجومين. ولو عرفوا الحياء لقذفوا الحجارة بعيداً وجلدوا نفوسهم لتطهر ذواتهم مما علق بها من الكذب والنفاق ومظاهرة أهل الباطل على الحق.
الحقيقة تبتسم لعريها. والزيف يتلمس بخوف ثيابه الملونة خداعاً ، كي لا تظهر عوراته على الملأ.
البخلاء أكثر الناس جموداً ونكراناً لأنعم الرب. الحاقدين هم الذين تجاهلوا قدرة الله وعدله، وتجاوزوا بعماء حقيقة يوم الدينونة حيث القصاص العادل. واستنوا لأنفسهم قوانين جائرة، تجعل حق الآخرين باطلاً وباطلهم حقاً.
الحاسد المغرور بحق ربه خول نفسه الحق والاعتراض على ما يمنحه الرب للخلق. وما هم بمانعين المنح. لأن عطاء السماء لا ينقطع.
من ينتصر على نفسه لا ينهزم أمام غيره إلا بالحق.
الفاجر صدره من الحق خال، وصوته بالباطل عال.
الكثير الغضب قليل الأدب.
المخاتل للناس كالثعلب، يدرك صغر نفسه وذلها على الأغلب.
ليس القوي من يقدر على غيره ، بل القوي من يغلب نفسه عند غيها.
البخيل عدو لنفسه سيئ الظن بقدرة الله على أنه خير الرازقين.
يا أيها الإنسان ما أعظم تذكرك لأمانيك وما أعظم جهلك لمنيتك.
الوسطية كابحة للمطامع، ودليل التواضع للباحث عن العدالة والارتقاء.
الوحدة مع سكينة الروح وهدوء النفس تمنح الرأي الصائب والحكمة والسلام.
السعادة .. مطلب ملح للإنسانية والفلاسفة منذ قدم التاريخ. وقد تجاهل العالم أن طريق السعادة ومصدرها ، هو علاقة الإنسان بالسماء.
مثل الغابة العظيمة المليئة بالأشجار الكبيرة والصغيرة، هكذا يكون الأشرار تعدادهم في الأرض. حيث الأوراق الجافة المتساقطة منهم. والتي هي أعمالهم الساقطة. فيحترقون ويكونون بعدها لا شيء رغم كثرتهم. هكذا هم لا شيء، لا شيء. في النهاية.
أقول لكم اقرؤوا واسمعوا جيداً فمن يثرثر كثيراً لا يحب سوى سماع صوت نفسه. أقول لكم تعلموا كي تكونوا علماء، ولكي لا يبقى أحدكم في مغاور ظلمات الجهل. أقول اسمعوا بقلوبكم وأرواحكم صوت الكلمات التي منحتكم السماء إياها والمترنمة بمجد الرب. لأنها طريق الحقيقة. أنها الدالة لكم على الحق الذي قالها لكم.
أيها الإنسان فلتستحي وأنت تسير بملك الرب أن تعصاه.
أيها المغتر بقوته أتيت إلى الحياة ليس بإرادتك، وكذلكم تموت رغم أنفك فأي قوة هذه التي تدعي. وهل هكذا يكون إلا الضعفاء
الحكمة هي الوصول إلى أعلى مكانة في الارتقاء الروحي والنفسي على النفس والهوى، ورؤية أبعاد المعاني الخافية بخصوصية لطيفة، وإظهارها للعامة بشكل يليق . ولا يثكل على عقولهم.
لا تنتظر الرحمة من جلادك ، لأنه يلتذ باستعبادك، لينام هانئاً ويسلبك رقادك.
لا يهولنك لهاث الكلاب الدائم لأنها عطشى وإن سقيتها عادت للهاث من جديد. وهكذا بعض بني البشر.
عجبت كيف تأنف بعض الوحوش من أكل لحوم بعضها بعضاً. وكيف يأكل بعض البشر لحوم بعضهم بعضاً بتلذذ.
إن من يدركون ماهية خواص البذور يدركون بعمق إلى أين تمتد لها جذور.
لو علمت المرأة ماذا يخفي لها بعض المنادون بحرية المرأة الكاملة، لنادت النساء بكل أرجاء العالم برفع هذا الوباء العالمي ضدها.
إن بعض أنواع الحرية، هي استعباد مطلق.
لو لم تخلط المرأة بين مفهومها للحب والأنانية وحب التملك، لما عرف الرجال الشقاء من الحب على يد النساء.
ترقص النساء بأعراس بناتهن، ويبكي الآباء عند طلاقهن، لأنهن لم يجدن ما يؤهلهن للحياة الزوجية وتعليمهن توقى مثل هذه الزلازل.
المرأة الصالحة مثل ماء الينابيع يمنح الحياة لكل ما حوله. والمرأة المسترجله الخبيثة مثل المياه الملوثة تسبب الأوبئة التي تدمر حياة المجتمع بأسره.
حينما تشرق الشمس لا تعبأ بالذين يمقتونها من اللصوص وعشاق الظلام.
إذا كان كلام اللسان من ذهب. فان الكلام الخارج من القلب جوهر نادر الوجود.
حينما يضحي النفاق والكذب عادة، يندحر الإخلاص والوفاء وتنتحر السعادة. الحب لهب مقدس ينقي القلوب من الخبائث.
إن الأطفال أوعية نقية طاهرة ويكتنفها الحب والسلام. فعلام نشحنها بالكراهية والبغضاء ونلوث السلام في هذا العالم.
حينما نكون قادرين على الانتصار على أنفسنا سوف يتحطم طوق الرهبة. وينتهي كل شيء فاشل في حياتنا إلى الأبد.
إن حب السيطرة والتملك، دليل على وجود النفس الناقصة والتي تبحث عن السيادة، لتخفي وضاعتها وضعفها.
إن قمة الارتقاء صدق علاقة الإنسان بالسماء.
إن العزف على القانون… يتيح للعازف وحده الارتقاء والتلذذ والاستفادة من عذابات الآخرين ومصائرهم بلا إحساس.
إن الرجولة هي جوهر القدرة على التحمل لحماقات الآخرين، وعدم الانحناء أمام نوازع النفس.
إن الصباح الجميل لا يكون جميلاً إلا بالكيفية التي نستقبله بها.
ممتلئين بالحب والأمل الأعظم بميلاد متجدد.
السعادة الحقيقية سلام يغمر النفس وسكينة في القلب وطوفان من مشاعر الحب لكل الإنسانية، وإدراك عميق لمعاني الحياة وأبعادها.
ليس كنفيسٍ أضر على نفسي من نفسي.
القلب مرآة الروح. والعقل مرآة القلب. والذوق ميزان تلقيات الروح يؤكد يقين أو عدم يقين اللامدركات التي عجز العقل عن تصور تبيانها.
الفلسفة هي سبر أغوار الأشياء للوصول إلى جوهرها بأبعاده المتناهية، والحكم الدقيق النافذ بعمق عليها. رغم أنها قد عميت عنها الأبصار، استعبدتها العقول القاصرة عن الإدراك.
الحب يرتقي بإنسانية الإنسان، والحقد يهدم كل عال من البنيان.
الحب يوقظ في الأنثى الأمومة الكامنة. ولولا الحب لأنقرض الإنسان.إن ممارسات البذخ وغلاء المهور مجلبة لأعظم الآثام والفساد والشرور.
إن عود ثقاب صغير لا تأبه له، قد يشعل غابة عظيمة فيحيلها رماداً.
لم أجد عقرباً يجمع عسلاً. فكيف تحاولون إقناعي بعكس حقائق الأشياء.
حينما صرخت بهم قائلاً : إن الصخور لا تنضح لبناً.
قالوا :أنت سوداوي يائس. وعليك أن تدرك بأنك قد تسمع بأن البقر ينضح زيتاً، فلا تكذب محدثك، حتى تستطيع أن تعيش بيننا.
فصرخت قائلاً: هذا كله يرفضه المنطق.
قالوا: لا مكان لك بيننا في زمن منطقه الأوحد هو المال… وكل شيء في سبيل الحصول عليه. سوف يكون منطقياً. والشيء اللامنطقي والمرفوض هو أن تكون خال الجيوب في هذا الزمان. وليس مهماً إن كان معك المال إن كنت قرداً أو إنسانا.
الفضيلة هبة السماء لأصحاب القلوب النقية والأرواح الطاهرة.
يصنع الفرح بالتقارب في الفكر والذوق والشعور.
التسلط يصنعه وهم نظرتنا الفوقية لمن حولنا وإحساسنا الزائف بأن عقولنا أقدر على تصريف مصائرنا ومصائر من حولنا بقوة، تجعلنا نتحول إلى مرحلة العدوانية المدمرة… ملاحظة : أنصح بعرض بعض الرجال والنساء على اطباء نفسيين
إن الأعذار والمبررات كذب نخادع به أنفسنا وسوانا. حينما نكون رافضين فعل هذه الأشياء أو فاشلين في تحقيق ما نقول.
منذ آلاف السنين والفلاسفة وأهل المعرفة يبحثون عن رقي الإنسان. وفي هذا العصر باسم العلم تم تحويل الإنسان إلى آلة.
إن كل مساء مظلم، يعقبه صباح دافئ جميل. فعلام يقتلنا اليأس، ولا نبتسم للحياة الرائعة.
إن الذين لم يشكروا السماء على النعمة حينما كانوا يرتعون فيها… أن لا يحنقوا على ارتحالها عنهم، لأنهم لا يستمتعون.
النعمة كالشجرة، إن لم تسقى تجف وتموت. فالنعمة تنمو بالشكر للسماء مثلما الشجرة تسقى بالماء.
إن الذي لا يعرف حدود نفسه يتطاول على حدود غيره.
لا تتعلق قلوبكم بالغرباء، لأنهم دوماً بحالة ارتحال يتأهبون للسفر.
حينما تتآكل القوانين الاجتماعية بفعل تطور الزمن. فان علينا التمسك بقوة بقوانين السماء، حتى لا يتفسخ وجودنا الروحي الإنساني.
اهجر من يقبل عليك بوجهه وهو مدبر عنك بقلبه. لأنه كاذب مراوغ.
من يحبك يؤثرك على نفسه. ومن يبغضك يؤثر غيرك عليك.
لا تجد الإنسانية السوية، إلا عند أصحاب القلوب الطاهرة النقية.
بلاء النساء الزينة والذهب، وبلاء الرجال معظمه من النساء.
يكره وجود الحق من يكابد في سماع أو قول الحقيقة.
الكذبة هم الذين لا يطيقون رؤية الموازين إلا غير متوازية.
لا يعرف معاني الإخلاص، من لم يكابد مرارة الصبر وحرقة نار التضحية ونكران الذات.
مجابهة الذات هي الطريق لمعرفة الحقيقة والانعتاق من هيكل النفس للارتقاء الفكري والروحي والوصول لأعلى مراتب الإنسانية.
إن الكبر وعشق الذات مستنقع نتن يفقد كل الغارقين فيه معاني الإحساس والشعور بكل ما عدى أنفسهم.
إن من بين مئات الكلمات التي أسمعها وغيري، تخرج كلمة أو كلمتين من أعماق الضمير سهواً عن القائل. ترى لماذا لا نقول باختصار حقيقة ما نريد، بدلاً من إغراق الآخرين بشلال الكلمات المراوغة.
البسطاء هم الذين ينعمون بمطلق الرفاهية في حدائق الضمير الحي.
لا تكترث بالذين عميت أبصارهم من الحقد عليك، لأن عقولهم وقلوبهم تحترق كمداً من كيدهم قبل أن يصلوا غبار حذائك.
في أزمنة الجمود والعقوق، تمنيت لو كان العقم عاماً، والنساء عواقر، حتى لا يتوالد نسل الشيطان.
لماذا نتباهى بأننا أحرار ونحن نصنع أجيال عبيد الحاجة والمال.
لا تحني رأسك أمام حاجة نفسك حتى لا تتيح للبعض أن يطأ عليه.
وجدت عند العشابين والعطارين دواء لكل علة، ولم أجد لقلة الذوق دواء، لأن الذوق عطاء السماء.
الحب داء يصيب القلوب الحية. وكل أصحاب القلوب المتحجرة لديهم مناعة ضده.
الحب نور للقلب والروح، ولهيب نار تستعر تذيب الجسد.
أشد الناس عماءاً هؤلاء الذين لا يقدرون على التمييز بين النسور والذباب.
حينما مسحت على جرح الأفعى طارداً عنها النمل كي لا تموت، قبلت يدي شاكرة، فكانت القبلة الأخيرة في حياتي.
العقرب الخارج من النهر لا يعني أنه كان يتوضأ للتوبة والصلاح.
أشد الدواب إيذاءً لبني جنسه، هذا المدعو إنسانا.
الكلمات قناديل من نور. والعميان وحدهم هم الذين لا يأبهون لوجودها وعدمها. لهذا أقول يا للسماء كم هو هائل عدد العميان الذين حولنا، ولا ندري.
قال الكذبة والخراصون:
فلتكن حياتك كمعظم هذه الجموع السادرة.
قلت : لم أرهم أحياءاً فأحيا معهم كما يحيون. ولا رأيتهم موتى فأنعاهم. فكيف يعيش الإنسان متأرجحاً معلقاً بين الموت والموت. وكيف يتجانس الحي بالميت والموتى بالأحياء بينهم تجانس لا يكون.
رأيتني أعيش بين الناس ولست معهم ورأيتني معهم ولست منهم. ورأيتني أسير بهيكلي بينهم بتثاقل حزين كأنني مأسور أسير غربة ينتظر الخلاص.
الذئبة الجريحة تلعق دمها قهراً، لأنها جرحت وهي تحاول فاشلة اصطياد حمل وديع تفردت به عن القطيع.
لو عوت الريح عند نافذة بخيل، لظنها لصاً يسرق ما لديه.
الحياء درع الفضائل، والوقاحة أم الرذائل.
الحياء داء الأتقياء.
طموح النساء غالباً يدفع ثمنه الرجال.
حينما تفسد النوايا، يعم الخراب والرزايا.
على يد الأم يتتلمذ الابن قديساً أو ابليساً.
إذا ارتفع صوت الظلم والباطل تجلى صوت العدل لنصرة المظلومين.
الحب، أجنحة الروح الذهبية. تحلق بها للارتقاء حيث تخلص أصحابها من كل أدران العالم. فيصلون إلى السلام والرحمة والألفة الحميدة وحب الخير والغير.
إن من يعطي الخلق يعطيه الخالق الكريم.
إن من يمنع يده عن العطاء، يمنع عن روحه الرحمة.
إن من يتفكر في ملكوت الرب، يجد الحكمة في الأرض… تسكن ذاته.
من أعجب بالظالم كان وريثه وشريكه في الشرور والآثام.
لماذا نستحي من الحق، ونفاخر بالباطل. السنا مجانين، نناقض ناموس الطبيعة السماوي.
العدالة أن أجاهد نفسي على ظلم نفسي كي لا تزين لي ظلم الآخرين فأعمى عن الطريق السوي، فلا أعود أميز بين الخبيث والطيب، والعدل والافتراء.
الأرض التي أنت عليها أحببها بإخلاص فلعل في أحضانها تكون رقدتك الأخيرة ونومك الأبدي.
من أطاع سلطانه أمن من أن يقع على رأسه سقف بنيانه.
كيف ترتقي وأنت تنمي جسدك وتهمل ذوقك وتطلق العنان لنفسك فتضمحل إرادة عقلك الخلاقة التي هي سلم الروح للارتقاء.
امتنع الضحك عن فمي فجأة وداهمني طوفان الدمع الساخن، لأنني تذكرت شيئاً غريباً. ها أنا الآن أضحك سعيداً وحولي الكثير من البكاء، فكيف لا أبالي به وأنا أرتعد الآن خوفاً، من لحظة بكائي في لحظة ما، يكون البعض سعداء وأنا أبكي فلا يعبأ بي أحد.
قد أكون واثقاً من فروسيتي، ولكن من يضمن لي أن لا يكبو حصان انعتاقي في براري الوجود المطلق، في وهده من وهاد الطريق الفجائي لم يسترعي انتباهي لشدة نشوتي وأنا أسابق الريح ويسبقني القدر.
إن الارتقاء يبدأ مني وعلي، وليس على غيري. بل يكون ارتقائي لغيري. من خلال اكتشاف الأبعاد الحقيقية لذاتي والانعتاق في تناغم رقيق وعذب خلال النواميس والذوبان بها. لأستطيع حقاً أن أتشكل كانسان حقيقي يبتغي الارتقاء وليس العيش في فناءات الفناء.
إن تطور المجتمع ينبع من تطور الفكر عند الإنسان وتطوير ما حوله من مستلزمات الحياة لوجوده، وحريته الذوقية المبدعة من خلال نسيج الأحلام الراقية، والمثل العليا والعلم المحفز للإبداع والرقي والأخلاق الضابطة للسلوك الفردي الاجتماعي. فكم نحن بحاجة إلى مثل هذه الإنسانية العليا وليس الآدمية الجاهلة الكميمة التي تحتاج إلى من يقودها. لأن عظمة الأمم تقاس بثروتها الإبداعية وتراثها الفكري العريق، وعلومها التي تستنبط منه الأمم الأخرى الغير رائدة.
لو لم توجد الأرواح الآدمية الشريرة التي لا تعرف الحب. لتمتعت الإنسانية بأرقي معاني الحياة والسلام، ولما عرفت الأجيال ويلات الحروب والفناء التي ابتكرها ذوي الأطماع الرخيصة، من أجل عشق التملك والاحتواء والسيطرة. فمتى ومن وأين يبدأ الحب سطوعه النبيل بعيداً عن نزيف الأرواح البريئة ومن أجل أجيال خلقت لتعرف الحياة بسلام وحب.
إنني أستطيع أن أقول أحبكم، وقلتها ولكنني حينما قلتها كصرخة مدوية لم أسمع سوى عويل الصمت. فخلتني وكأنني أكلم موتى، فلم أعد أقولها لأنها ترتعش على شفتي باختناق مرير ودمعة ساخنة تنحدر من عيني لتعمرها قبل أن أدفنها في نعش قلبي وحدي.
من تدنس جسدها قد تطهر. ومن تدنس بلسانها الآخرين فهي الدنس بعينه. فأحذروها.