كلمات للحب والحياة
يكره وجود الحق من يكابد في سماع أو قول الحقيقة.
الكذبة هم الذين لا يطيقون رؤية الموازين إلا غير متوازية.
لا يعرف معاني الإخلاص، من لم يكابد مرارة الصبر وحرقة نار التضحية ونكران الذات.
مجابهة الذات هي الطريق لمعرفة الحقيقة والانعتاق من هيكل النفس للارتقاء الفكري والروحي والوصول لأعلى مراتب الإنسانية.
إن الكبر وعشق الذات مستنقع نتن يفقد كل الغارقين فيه معاني الإحساس والشعور بكل ما عدى أنفسهم.
إن من بين مئات الكلمات التي أسمعها وغيري، تخرج كلمة أو كلمتين من أعماق الضمير سهواً عن القائل. ترى لماذا لا نقول باختصار حقيقة ما نريد، بدلاً من إغراق الآخرين بشلال الكلمات المراوغة.
البسطاء هم الذين ينعمون بمطلق الرفاهية في حدائق الضمير الحي.
لا تكترث بالذين عميت أبصارهم من الحقد عليك، لأن عقولهم وقلوبهم تحترق كمداً من كيدهم قبل أن يصلوا غبار حذائك.
في أزمنة الجمود والعقوق، تمنيت لو كان العقم عاماً، والنساء عواقر، حتى لا يتوالد نسل الشيطان.
لماذا نتباهى بأننا أحرار ونحن نصنع أجيال عبيد الحاجة والمال.
لا تحني رأسك أمام حاجة نفسك حتى لا تتيح للبعض أن يطأ عليه.
وجدت عند العشابين والعطارين دواء لكل علة، ولم أجد لقلة الذوق دواء، لأن الذوق عطاء السماء.
الحب داء يصيب القلوب الحية. وكل أصحاب القلوب المتحجرة لديهم مناعة ضده.
الحب نور للقلب والروح، ولهيب نار تستعر تذيب الجسد.